horizontal menu

horizontal menu

تاريخ مراسلات الأعمال والجيل الخامس منها

الجيل الأول:
قديماً كانت المراسلات الرسمية التجارية والسياسية تتم عن طريق الرسل أو السفراء بالمعنى الدقيق للكلمة، ويمكن أن نعتبر أن هذا هو الجيل الأول الذي مازال موجوداً حتى اللحظة، سياسياً سفير أو مبعوث وماشابه، كما يسمى تجارياً مندوب أو ممثل وماشبهها من مسميات ودرجات.
يندرج تحت الجيل الأول كويسلة الحمام الزاجل.
الجيل الثاني:
أشهر وسائل الجيل الثاني المراسلات البرقية وتم اختراعه بحسب بحثي على قوقل في عام 1810 م بواسطة ساممويل مورس، حيث كانت تتم المراسلات بواسطة الأسلاك الكهربائية وقد كانت وسيلة فعالة ولازالت أيضا في المراسلات الدبلوماسية والتهنئات الدولية والمحلية، بين السياسيين والقادة.، باعتبار البرقيات صفة مراسلة رسمية بين الدول وقادتها، كثير ما نسمع في نشرات الأخبار تلقى المسؤول برقية تعزية أو برقية تهنئة وكذلك أرسل المسؤول برقية ... إلخ.


الجيل الثالث:
ظهرمع الجيل الثالث الفاكس،وهو وسيلة قيمة في الاتصال خاصة في مجال الأعمال وتقوم بإرسال صورة طبقة الأصل من من المستند المعد والموجود سلفا بحيازة المرسل، ويتم استقباله بآلة الفاكس واللازم وجودها لدى الطرفين المرسل والمستقبل.والجدير بالذكر أنه تم اختراع الفاكس في العام 1843 م وأصبح وسيلة رسمية وفاعلة في مجال التجارة والأعمال في الثمانينيات من القرن العشرين تقريباً.
الجيل الرابع:
في عصر الإنترنت جاء الجيل الرابع الإيميل (البريد الالإكتروني)، وقد توفي مخترع الإيميل ري توملينسون في العام 2016م عن حوالي 75 سنة قضاها في عالم التقنية ويكفيه فقط اختراعه للبريد الالكتروني حيث أن أول رسالة كانت في العام 1971 م كان حينها في الثلاثين، ومع بدء عصر الانترنت وانتشاره في جميع أنحاء العالم في تسعينيات القرن العشرين، أصبح الإيميل أفضل وأنجع الوسائل في التواصل التجاري الرسمي داخلياً على مستوى منسوبي المنظمات والشركات وخارجياً بين المنظمات والشركات بعضها البعض، لازالت هذه الوسيلة موجودة وفعالة.
الجيل الخامس:
ظهر تطبيق التراسل الفوري الواتساب والذي تم اصداره في العام 2009 م وتم الاستحواذ عليه في أكبر صفقة في حينها من قبل شركة فيسبوك وبلغت 19مليار دولار أمريكي، الجدير بالذكر أن الواتساب الآن شكل جيلاً خامساً ووسيلة للتواصل التجاري ممتازة وفعالة، عن طريق مجموعات الواتساب (القروبات) داخل أفراد المنظمات والشركات، أو مع شركائهم من جهات أخرى.
التجربة الشخصية، أعمل الآن بالواتساب على النسق التالي:
مع عملائي في الشركات الأخرى (أرسل عروض الأسعار، والاتفاقيات ، ومواعيد الاجتماعات)
مع نظرائي في أقسام أخرى وفروع لأنشطة أخرى تابعة.
كذلك مع فريقي المسؤول عنه.
يظل الواتساب أيقونة تطبيقات الجيل الخامس الذي أفادنا كثيراً وسهل علينا التواصل الفوري.

 

هشام الحاج

مختص في إدارة وتطويرالأعمال ، مدير ومستشار ، مهتم بكل ما يتعلق بعالم الأعمال