horizontal menu

horizontal menu

مفهوم إدارة الأزمات

ماهي الأزمة ؟
التعريف البسيط هو وضع أو حالة تهدد الاستقرار أو الوضع الحالي، اي تطور في غير مصلحة الوضع الراهن.
قد تكون الأزمة سياسية، اقتصادية، دبلوماسية، مالية ، كارثة طبيعية، أو حتى عاطفية.

لماذا تحدث الأزمة ؟
غالباً تحدث الأزمات بصورة مفاجئة أو بصورة متوقعة، فإذا كانت بصورة متوقعة، يكون هناك سوء تقدير للعواقب العامل البشري يشكل عنصرأً رئيسياُ فيه، بسبب عدم
القدرة على تقدير السيناريو السئ المقبل، أو التقليل من شأنه.

ماذا يجب علينا عندما تحدث الأزمة ؟
التعاطي بهدوء تحليل الآتي:
- تحليل الأسباب التي أدت إلى الأزمة.
- تحليل الخسائر المتوقعة.
- تحليل الاجراءات الوقائية لتلافي الأزمات المستقبلية.
- تدوينها كاملة في السجلات Records  حتى يتم تلافيها في المستقبل.

أنظمة الإنذار المبكر
لها عدة عناصر وأدوات كمال في الآتي:
- قائمة باحصاء كل المخاطر والأزمات الممكن حدوثها.
- المحاكاة simulation في حال حدوثها.
- رصد الحلول الناتجة عن عملية المحاكاة.
- تحليل تكاليف الحلول المتوقعة وإمكانية تطبيقها وفعاليتها.
- تقييم أنجع الحلول من حيث التكلفة والوقت.
- أنظمة المراقبة بأنواعها المختلفة حسب نوع الأزمة أو الكارثة الممكن حدوثها، مثلاً أنظمة مراقبة الإرصاد الجوي للكوارث الطبيعية، وأنظمة مكافحة الحريق.
- مراجعة السجلات السابقة للأزمات والكوارث Records

أمثلة لأزمات في نواحي مختلفة من الحياة:
 كارثة تشيرنوبل 1986
- فقاعة الانترنت عام 2000
- أحداث 11 سبتمبر 2001
- الأزمة الاقتصادية العالمية 2009 
- تسونامي اليابان 2011
- هبوط أسعار النفط 2014

أخيراً السيطرة على الأزمة
- الحد من الخسائر
- تقليل الخسائر
- التعامل مع الخسائر
- العمل على عدم حدوثها في المستقبل

ختاماُ يجب التعامل مع كل المعطيات والتوقعات بنفس القدر من الأهمية مهما كانت نسبة تحققها ضئيلة بجانب التخطيط الاستراتيجي، خطط الطوارئ، وخطط الانقاذ والخطط البديلة.







هشام الحاج

مختص في إدارة وتطويرالأعمال ، مدير ومستشار ، مهتم بكل ما يتعلق بعالم الأعمال