النموذج الرباعي للتدفقات النقدية - لروبرت كايوساكي

نبذة عن كتاب مهم يشرح مصادر الحصول على المال بحسب رؤسة روبرت كايسواكي رجل أعمال وخبير ومستشار

عملية التمويل الجماعي CrowdFunding

يتم التمويل الجماعي غالباً عن طريق الانترنت، ويكون هناك مجموعة من الناس معها المال ، ومجموعة من الأفراد والشركات، تريد تمويل فكرة أو منتج

بناء نموذج الأرباح الناجح

نموذج العمل يوضح كيفية العمل من الألف إلى الياء ، ونموذج العمل يشمل نموذج الأرباح وهذه هي النقطة الجوهرية ، حيث أن نموذج العمل يشمل نموذج الأرباح.

horizontal menu

horizontal menu

كلمة السر في الحصول على وظيفة

يكثر البحث عن الوظائف وفرص العمل في الوطن العربي، يتوافق ذلك مع ارتفاع معدل البطالة في الوطن العربي حيث بلغ في آخر إحصائية 11,5 % للعام 2014 .
مشكلة البطالة في الوطن العربي هي انعكاس لمشكلة البطالة في العالم حيث بلغت نسبة البطالة في العالم 8.4 % للعام 2013 بزيادة حوالي 1% من العام الذي سبقه.
لعل المقدمة السابقة لا تطرح حلاً بل تعكس حقائق وأرقام فقط ، والهدف مما أكتب الآن هو محاولة الحصول على فرصة عمل من الفرص المتوفرة حالياً حيث تزداد المنافسة كل ما قلت الفرص.
وإليك كلمة السر لزيادة فرصتك في الحصول على وظيفة في ظل المنافسة الشديدة في سوق العمل في المنطقة:
- عدم الاكتفاء بمواقع التوظيف فقط
لأن عملية حصر shortlisting السير الذاتية تكون صعبة حتى بالنسبة لمحترفي التوظيف، مما يقلل فرص الحصول على الشخص المناسب المتقدم للوظيفة وقد تكون أنت الشخص المناسب.
كذلك يوجد الكثير من المتقدمين للوظيفة لأجل لا شئ ، وقد لا يكونوا في حاجة لتلك الوظيفة أو غير مناسبين في الأساس.
قد تكون مواقع التوظيف غير مفيدة في توظيف المناصب العليا ، رئيس تنفيذي ، مدير عام ، إلخ من هذه الوظائف.
ينصح بالتعامل مع مكاتب ووكالات التوظيف أيضاً كخيار يعزز فرص الحصول على وظيفة.

- كتابة السيرة الذاتية بخبرة ودراية وحنكة.
على الجميع مراعاة هذه الملاحظات البسيطة، أن تكون السيرة الذاتية تحتوي على صورة رسمية بزي رسمي ومظهر أنيق ، أن تحتوي على العنوان والهاتف والبريد الالكتروني الصحيح ، ويؤسفني أن أقول أن تكون باللغة الإنجليزية حيث أن معظم أصحاب العمل يفضلون ذلك ، أن تحتوي على المؤهلات بحيث يكون الأحدث في الأعلي ويكون ترتيبا تنازلياً من الأحدث إلى الأقدم في جهات العمل وفي المؤهلات والخبرات.
ولا بد أن تشمل على مهاراتك المكتسبة ، أحياناً يقوم البعض بكتابة الهوايات ، ولا أحبذه لكن لا بأس إن كنت ترى أهميتها.
- لابد من تطوير مهارات الاتصال.
معرفة أكثر من لغة ، كيفية التحية والإجابة عن الأسئلة و التواصل البصري والتفاوض وكتابة الخطابات، تعتبر من مهارات الاتصال وكلما كنت متمكناً منها وتسعى للتطوير المستمر فيها ، فإنها تزيد فرصك للحصول على وظيفة مناسبة لك.
- الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.
بحيث تكون متابعاً لصفحات الشركات التي تهتم بالعمل بها على فيسبوك وتويتر ولينكدإن ، أن تكون حساباتك على تويتر ولينكدإن خصوصاً فيها ماهو مفيد وما يعكس مستواك العلمي والمهني.


لماذا يجب جذب رؤوس الأموال إلى المنطقة ؟

أسواق الشرق الأوسط والخليج 
تعتبر منطقة الشرق الأوسط والخليج بالأخص من أنشط الأسواق في العالم، والسوق الخليجي بشكل عام من أغنى الأسواق على مستوى العالم، وهو وجهة لكثير من الشركات العالمية متعددة الجنسية حيث لا يوجد شركة كبرى إلا ولها فرع في مدينة دبي أو الرياض أو الخبر أو المنامة، إلخ من المدن العربية التي تعد مرافئ اقتصادية.
ولعل أهم الصناعات التي تجذب رأس المال الأجنبي إلى المنطقة هي دائماً قطاع الصناعات البترولية ومشتقاتها، و قطاع الاتصالات ، وهي استثمارات ضخمة وتحتاج لشراكة استراتيجية مع شركات قوية في المنطقة.
ما فائدة جذب رؤوس الأموال إلى المنطقة ؟
- خلق فرص عمل جديدة
- إنتاج وتأهيل كفاءات وطنية بخبرات عالمية
- زيادة إجمالي الناتج المحلي 
- زيادة معدل النمو الاقتصادي
- إنعاش التجارة المحلية والخارجية على حد سواء
- فتح قطاعات جديدة للشركات المحلية للمنافسة محلياً ودولياً
كيف نجذب رأس المال الأجنبي ؟
تتجه رؤوس الأموال وخصوصاً رأس المال المخاطر إلى حيث مشاريع تقنية المعلومات، وهي مشاريع لا تحتاج الأموال الكثيرة مبدئياً وإنما تحتاج لفكرة جديدة مميزة، وفي توقيت مناسب كما يوجد بعض مواقع الانترنت لبيع السيارات، ومواقع تشكل سوق إلكتروني موازي للسوق الحقيقي من حيث المنتجات والسلع المعروضة.
تستثمر الشركات الأجنبية الملايين بل عشرات الملايين في مشاريع تقنية المعلومات الواعدة " !! they are searching for the next Google" "انهم يبحثون عن جوجل جديد !! " ، ولا يقصدون نفس فكرة جوجل من حيث الكيف وإنما من حيث النوع أن تكون فكرة جديدة أو غير منتشرة ، واعدة ، يمكن أن تجني الملايين أو المليارات في المستقبل القريب.
هذه فرصتنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج العربي خصوصاً ، لاستقطاب موارد مالية ضخمة للمنطقة عن طريق دعم المشاريع التقنية ، وتبني الأفكار الواعدة، كخطوة أولى تليها مباشرة عملية جذب رؤوس الأموال.
ماذا ينقصنا ؟
ينقصنا زيادة الدعم من الدول والمؤسسات الحكومية، والتركيز على التسويق والعلاقات العامة واستشعار قيمة الملايين والاستثمارات المتوقع دخولها إلى هذه الدول وحجم فرص العمل ومساعدة الباحثين عن وظيفة، حيث البطالة عائق يؤرق كل الحكومات.
يوجد كثير من المؤسسات من حاضنات ومسرعات أعمال في المنطقة ، يوجد أيضاً دعم من الحكومات والمؤسسات الحكومية في المنطقة ، ولكن لابد من زيادة التركيز بل أطالب بتكوين إدارات داخل الوزارات المعنية وفي الملحقيات الاقتصادية لدى البعثات الدبلوماسية  لدعم ريادة الأعمال والمشاريع التقنية لأنها فرصة لانتعاش اقتصادي غيرمسبوق في المنطقة وستكون طفرة تقنية "مالية" توازي الطفرة النفطية في منطقة الخليج.

كيف يعمل مدير المبيعات ؟

بعض مديري المبيعات أشخاص لا يتقبلهم مرؤوسيهم !! لماذا ؟ لأن بعض مديري المبيعات يركزون على أرقام المبيعات فقط ، ويقعون في فخ التوظيف ، ولقد كتبت عن أساسيات التوظيف سابقاً هنا ، إذن نجاح مدير المبيعات يبدأ من تقبل المرؤوسين (فريق المبيعات) وينتهي بتحقيق الأرقام أو الأهداف (Sales Target) ، مروراً بـ عملية البيع ، هامش الربح ، رضا العملاء ، إلخ .
لتكون مدير مبيعات ناجح ماذا يجب أن تفعل ؟ الجواب في الآتي:

1- اختر أفراد فريق المبيعات بعناية.
وهذا لتجاوز فخ التوظيف !! ماهو فخ التوظيف ؟ هو أن توظف موظفاً ثم تشعر أنه غير مناسب، ثم تبدأ في التضجر منه ثم طرده.
حقيقة لا يتضجر المدير من الموظف بل يتضجر من نفسه لأنه أخطأ في التوظيف، ربما كان الموظف غير كفؤ أو ربما كان المديرغير كفؤ وربما كلاهما !!
نعود لتجاوز هذا الفخ ، لا بد من التوظيف بعناية ودقة وتأني ، إذا فعلنا ذلك لن نتضجر إذا تأخر الموظف في تحقيق أهداف البيع لأن مستواه، وكفاءته معلومة للجميع وهي ليست محل شك، وبالتالي تزيد الانتاجية ، ويقل معدل تبدل الموظفين Employees turn-over .

2- حدد أهداف بيعية معقولة.
بعض مدراء المبيعات يضعون أهداف بيعية غير معقولة بعض الأحيان لجهلهم بحجم السوق ، وفي بعض الأحيان لتغطية تكاليفهم المرتفعة !!
لكن لماذا ترتفع تكاليف الشركات حتى تجعل أهداف المبيعات غير معقولة ؟ الإجابة بسيطة لأن معظم الحالات المشابهة التي اطلعت عليها فيها توظيف خاطئ وهذا يكلف الكثير، موظفين بلا هدف واضح ، مدراء برواتب مرتفعة بلا فائدة تذكر من وجودهم، إلخ من التكاليف غير المفيدة، كذلك يجب وضع نظام عمولات محفز.

3- طبق نظام متابعة مرن لفريق المبيعات.
أقصد بالمرونة عدة أشياء ليس منها التساهل على الإطلاق.
المرونة في الحضور والانصراف لأفراد المبيعات ، المرونة في مواجهة شكاوي بعض العملاء المغرضة تجاه موظفيك ، وضع نظام متابعة العملاء CRM  فعال.
تسهيل عملية البيع ، أقصد بها تقليل الاجراءات الداخلية المتبعة في الشركة لاتمام صفقة بيع قدر الإمكان.

4- كن قائداً ، ولا تكن مديراً.
يتشعب الحديث عن القيادة ونظريات القيادة وهل هي صفة مكتسبة أم صفة فطرية، ولكن ما يهمنا في القيادة وهي النقطة التي ابتدأت بها التدوينة أن تكون محبوباً من مرؤسيك ملهماً لهم ، تساعدهم في نجاحهم في أداء وظيفتهم وتحقيق أهدافهم البيعية، وشاركهم البيع.
أخيراً أقول البيع فن ، وموهبة ، وعلم ، وأكاد أجزم أن أي مدير للمبيعات يملك إحدى هذه الصفات على الأقل ، وأي واحدة منهن تكفيه للنجاح في مهنته.




المنافسة العالمية - أين نحن ؟

عندما يشتري العربي من الخارج ، ولا بيبع العربي إلى الخارج تطراً في راسي كلمة لماذا ؟ ، أحب هذا الكلمة وأستخدمها كثيراً وقد ساعتدني كثيراً والآن قد استفتحت بها هذه التدوينة، والسؤال هنا لماذا توجد مواقع ومنصات عربية كثير متميزة جداً و تملك القدر الكافي من التمويل ولكنها لا تتوسع إلى الخارج ؟ 
أعتقد أن هناك ضعف ثقة ليس إلا ، حيث أن إماكنيات اللغة متوفرة والإمكانات التقنية والمالية متوفرة أيضاً إذن ينقصنا الشجاعة !! 
لنأخذ مثالاً عاماً ، يقوم المواطن (المستهلك) العربي بالشراء من مواقع أجنبية ويترك بعض المواقع العربية التي تقدم نفس الخدمة ؟
إذن المواطن العربي (المستهلك) أشجع من أخيه رجل الأعمال (رائد الأعمال) العربي ، لأنها تخطى حواجز الجغرافيا وقدم ماله مقابل شراء خدمة أو منتج من شركة بعيدة في الخارج.
رائد الأعمال العربي يركز على منطقة جغرافية معينة وينسى مناطق جغرافية أخرى أكثر حيوية ، أعزي الدافع إلى الخوف من المنافسة و إلى استخدام تسويق تقليدي غير خلاق (uncreative) وفي بعض الأحيان  يكون المنتج مستنسخاً من منتج أجنبي خارج منطقته الجغرافيا - أنا لا أعيب هذا - كل ما سردته في هذا السياق لا يعد عائقاً أمام الدخول في أسواق جديدة عالمية أكثر شهرةً واكثر ربحية.
موقع alibaba.com  الصيني العالمي ، يبيع في جميع أنحاء العالم ، و قد اشترت منه yahoo نسبة 40%  بقيمة مليار دولار ، بلغ صافي أرباح الموقع 1.36 مليار بنهاية الربع الأخير من عام 2013 م .
الغريب في الأمر أن الصينين ومن خلال تعاملي معهم والاحتكاك المباشر على مدى خمس سنوات في شتى مجالات العمل ، لا يتقنون اللغة الإنجليزية !! ومع ذلك وصلوا كافة أرجاء الأرض ، أستنتج أن هناك عامل آخر أهم من اللغة والمال والتقنية ، هو الجرأة في دخول الأسواق الجديدة وعدم خشية المناسفة والسعي لتطوير ماهو أفضل من  المعروض حالياً .
أعتقد أنه لا ينقصنا الكثير، وأتمنى أن تكون كل المنصات العربية والمواقع العربية على الانترنت عالمية ، وأسعى إلى ذلك ومستعد لتقديم كل ما يمكنني تقديمه لأرى هذا الهدف حقيقة.

استراتيجيات في الإدارة - 1

ماذا أقصد بإستراتيجيات الإدارة ؟

هي طريقة صياغة أهداف الشركة أو المنظمة ، بأسلوب واضح وبسيط - قدر الإمكان - وقابل للقياس ، له عده محاور وله إطار زمني أيضاً .
ملحوظة : يوجد تعريفات أخرى كثيرة.
هذه التدوينة لها ثلاث أجزاء ، كل جزء يتعلق باستراتيجيات وتجارب شخصية إدارية عالمية .

أولاً جاك ويلش، من هو ؟ 

مهندس كيميائي ، و الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لمدة عشرين عام.
إلتحق بالشركة كمهندس كيميائي مبتدئ ، حتى وصل لمنصب الرئيس التنفيذي للشركة.
قام بتنفيذ نقلة نوعية وكان هدفه مضاعفة دخل الشركة مرة ونصف المرة أي 150 % ، ترك الشركة عام 2001  وقد رفع قيمتها إلى 500 مليار دولار أي نصف تريليون !! بعد أن كانت قيمتها 14 مليار دولار عندما تسلم رئاسة الشركة في العام 1981 .

أبرز استراتيجيات التي اتبعها

1 - استراتيجية التغيير 

قام جاك ويلش باعادة هيكلة الشركة Restructuring وعلى مدار خمس سنوات ، اقتضت منه اقتطاع 100 ألف وظيفة ، كان قراراً صعباً وتغييراً صعباً . 
ليس المهم استراتيجية التغيير، المهم هو الشجاعة في انتهاج هذه الاستراتيجية ، يوجد كثير من التنفيذين الذين يخشون التغيير، وهم يعلمون ضرورته للأسف فتفشل كثير من الشركات الواعدة .

2- استراتيجية القيادة 

معظم التنفيذيين في الشركات ليسوا قادة وهم أقرب للإشراف من القيادة ، القائد هم من يلهم الموظفين يسرع العمل يتواصل ويحفز. من ابرز مقولات جاك ويلش في هذا المجال : "المدراء - غير القياديين - يعقدون العمل ولا يسهلونه ، يتحدثون وأقدامهم على المكابح وليست على دواسة الوقود" ، وهو هنا يعرف القيادي بتعريف الضد أي بتعريف المدير غير القيادي.

3- سياسة توظيف وتطوير المدراء 

اعتمد جاك ويلش بناء على ما سبق ونظرته في المدير القيادي في توظيف مدراء قياديين ، وتطوير المدراء الموجودين ليكونو قياديين مما يصب في مصلحة العمل.

4- الاستجابة للأرقام والحقائق وتقارير السوق

ولعل عملية استحواذ جنرال الكتريك على شبكة تلفزيونات شهيرة NBC، ولا ننسى أيضاً تطبيق نظام 6 سيجما ، وهو نظام جودة معتمد عالمياً من تطوير شركة موتورلا.

5- استرتيجية التركيز، والمرونة

عندما كان جل تركيز جاك ولش منصباً على استراتيجية التغيير وكان صلباً في اتجاهه نحو الهدف ، كان يتميز أيضاً بالانفتاح والمرونة والدليل على هذا هوعملية الاستحواذ على شبكة قنوات التلفزيون ، وتطبيق نظام 6 سيجما وهو حديث جداً حيث كان عمره آنذاك 9 سنوات.


بناء العلامة التجارية عربياً أو عالمياً

ماهي العلامة التجارية ؟

بكل بساطة هي العلامة التي ترمز لمنتجاتك وخدماتك واسم منظمتك ، وتميزها عن
المنتجين ومزودي الخدمة والمنافسين الآخرين.

أشهر العلامات التجارية

يوجد علامات تجارية مشهورة على مستوى العالم ، ويوجد علامات تجارية مشهورة على المستوى المحلي ، وأخرى على مستوى الوطن العربي.
ويتم تصنيفها بناءاً على عدة عوامل ، منها مدى انتشار العلامة ، ورضا المستهلك عن العلامة ، ونوعية المنتج ، والعديد من العوامل الأخرى. 
يمكن متابعة العلامات التجارية على مستوى العالم عن طريق الضغط هنا
للفائدة : لاحظ أهم العلامات في القائمة ، وابحث في الانترنت عن طرق التسويق الخاصة بها.

ماذا نقصد ببناء العلامة التجارية

بناء العلامة التجارية هو عملية متسلسلة على عدة مراحل تبدأ من تصميم الشعار ، واختيار الكلمات المناسبة لوصف المنظمة أو الشركة، وتنتهي بعملية اشهار العلامة التجارية ويسمى بالانجليزية Branding ، أو Building Brands .

لماذا نحتاج بناء العلامة التجارية 

عملية بناء -أو إشهار - العلامة التجارية  تساعد زيادة نسبة الحصة السوقية للمنتجات والخدمات التي نقدمها ، تساعد في رفع قيمة أسهم الشركة في سوق الأوراق المالية - البورصة - إذا كانت الشركة عبارة عن شركة مساهمة ، مثل شركة جوجل، أو فيسبوك.
كما تساعد في عملية الحصول على تسهيلات تمويلية للتوسع في نشاط الشركة ، افتتاح فروع ، إضافة منتج جديد أو خدمة جديدة ، استقطاب الكفاءات للعمل، إلخ.

بناء العلامات التجارية

دائماً أحاول تبسيط المفاهيم التي أقوم بطرحها لتصل المعلومة لجميع من يقرأ هذه الكتابات، ولذلك سأقوم بصياغة الفكرة بخطوات بسيطة كالتالي :
- تصميم جذاب وسهل في شكله ، وصعب في نسيانه !!
- وضوح اللغة المستخدمة في العلامة (إنجليزية إذا كان الهدف عالمياً أو عربية إذا كان الهدف عربياً) 
- تحديد الهدف الجغرافي ، دولة ، مدينة ، العالم كاملاً !!
- تحديد نوعية العملاء target segmentation 
- تخصيص جزء من ميزانية التسويق لبناء - إشهار - العلامة ، و في هذه الحالة لا يتم حساب العائد على الاستثمار ROI  على المدى القريب.
- متابعة الأداء للعلامة حسب تقارير المبيعات ، ولاء العملاء Customer loyalty ، والتغذية الراجعة من العملاء ، إلخ.
- تطوير الأداء للعلامة التجارية ، وجعل الأداء في نمو مستمر.